أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له، اليوم الأحد، أن المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا عرضة للاستهداف الممنهج، وسط غياب كامل لردع هذه التصرفات غير الإنسانية.
وأوضح البيان أن الاستهداف الأخير الذي طال مخيم “كويت الرحمة” في محيط مدينة عفرين شمالي حلب من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يأتي ضمن سياسة موحدة بين كافة الأطراف “نظام الأسد، قسد، إيران، روسيا” في تدمير مقومات الحياة في المنطقة.
ووصف الفريق في بيانه استهداف المخيمات ومنازل المدنيين من قبل الجهات آنفة الذكر بـ “جريمة حرب خطيرة” تُضاف إلى سجل “الجرائم التي ترتكبها في المنطقة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة من قبل الجهات المذكورة أعلاه تجاوزت أكثر من 28 منشأة ومخيم ومناطق خدمية، وذلك منذ مطلع العام الحالي 2022.
كما أدان الفريق في ختام بيانه الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات والمدارس والأسواق والمخيمات في شمال غربي سوريا، مبيناً أنها أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية وحرمان المدنيين من توفر أي مقومات الحياة أو القدرة على البقاء.
واليوم الأحد، قصفت “قسد” بشكلٍ مباشر مخيم “كويت الرحمة”، في جبل ترندة على أطراف مدينة عفرين شمالي حلب بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين من المدنيين، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.