استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مخيماً للنازحين بريف مدينة عفرين شمال حلب، اليوم اﻷحد، ما أدى لوقوع ضحايا، وسط حالة من الهلع في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن قسد قصفت بشكلٍ مباشر مخيم “كويت الرحمة”، في جبل ترندة على أطراف مدينة عفرين، ما أدى لسقوط قتيل وجريحين من المدنيين في حصيلة أولية.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من مجزرة ارتكبتها القوات الروسية ضد المدنيين في ريف إدلب الغربي، حيث يسيطر التوتّر على المشهد بالمنطقة.
واستهدفت “قسد” اليوم أيضاً قريتي “أناب” و”كفرجنة” على أطراف عفرين دون ورود أنباء عن إصابات أو خسائر.
ويزداد التعقيد في المشهد الميداني بالشمال السوري، مع اﻹصرار التركي على طرد “قسد” من تل رفعت ومنبج، فيما تكثف اﻷخيرة من مفاوضاتها مع نظام اﻷسد، الذي يرسل تعزيزاته للمناطق المشتركة وخطوط التماس.
وأدى استهداف الجيش التركي لنقطة عسكرية تابعة لقوات اﻷسد، اليوم الأحد، إلى مقتل عنصر وجرح آخر، قرب الحسكة، في شمال شرقي البلاد.
وكانت منظمة “الدفاع المدني السوري” أشارت أمس السبت، إلى حلول ذكرى مجزرتين؛ اﻷولى في معرة النعمان قبل 3 سنوات قتل فيها 43 مدنياً وأصيب 75 آخرون، بغارات مزدوجة للطائرات الروسية على سوق المدينة، والثانية في قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي والتي قتل فيها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وأصيب 7 آخرون بينهم طفلتان وامرأة جميعهم من عائلة واحدة، كما وثّقت المنظمة 216 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي.