تعرّض عدد من السكان في مناطق سيطرة النظام، ﻹصابات خطرة، جراء إطلاق النار العشوائي، فرحاً بنتائج الامتحانات الإعدادية التي صدرت مؤخراً، وسط استياء في أوساط المدنيين من انتشار السلاح في أيدي عناصر الميليشيات الموالية للنظام وتجار الأسلحة المتعاونين معهم.
وأصيب 4 مدنيين بينهم طفلة حالتها حرجة، بعيارات نارية، في محافظة حمص وسط البلاد، مساء أمس الأول الثلاثاء، بالتزامن مع صدور النتائج، علاوة على حالة الخوف والهلع بين العشرات من الأطفال وأهاليهم، وفقاً لمصادر إعلامية موالية.
وناشد أهالي المحافظة “الجهات المعنية” لمكافحة هذه الظاهرة، مؤكدين – وفقاً ﻹحدى الصحف الموالية – أن معالجة اﻷمر بات “مطلباً اجتماعياً ملحّاً”.
ووفقاً لمدير الصحة في حمص الدكتور “مسلم الأتاسي” التابع للنظام، فإن المصابين هم الطفل “خالد خلف غزارة” بعمر 8 سنوات؛ أصيب بطلق ناري طائش بالعضد في حي دير بعلبة، والطفلة “لاريسا نائل الأصيل” بعمر 11 عام؛ أصيبت بصدرها في بلدة قطينة ووضعها الصحي حرج للغاية وهي بالعناية المركزة، كما تم إسعاف سيدة مسنة بالعقد السادس من العمر إثر إصابتها بطلق ناري طائش بالكتف في حي المهاجرين، و “غيث الصالح” لإصابته بطلق ناري بالساق في حي الزهراء.
وفي محافظة الحسكة؛ كشفت شبكة “فرات بوست” المحلي عن وفاة الطفلة الرضيعة “ريتاج علاء سليمان العلي” متأثرة بإصابتها بطلق ناري طائش في الرأس أثناء الاحتفال بنجاح عدد من الطلاب في المدينة مساء الثلاثاء.
وفي سياق متصل؛ وقع قتلى وجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أبناء العمومة في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، لأسباب مجهولة.
يشار إلى تكرار وقوع العديد من حوادث المشاجرات التي استخدمت فيها اﻷسلحة الخفيفة وحتى الرشاشات والقنابل، وبشكلٍ خاص في حمص والساحل أكبر معقلين للميليشيات الرديفة لقوات النظام.