التقى وفد عسكري روسي عدداً من مسؤولي اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وأعضاء من لجان التفاوض، في مدينة درعا، يوم الأحد الماضي، حيث تمّت مناقشة تفعيل الدوريات المشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية، وفقا لجريدة “الشرق الأوسط” السعودية.
ونقلت الجريدة عن “مصدر خاص” أن الوفد الروسي زار أيضا بعض مناطق التسويات، أبرزها مدينة بصرى الشام معقل القوات المدعومة من حميميم، للوقوف على آخر التطورات في المنطقة.
ونقل المصدر عن الجانب الروسي، تأكيده لزيادة عدد الدوريات العسكرية، خاصة عند الحدود السورية – الأردنية.
ويأتي ذلك بعد تصاعد شكاوى الحكومة اﻷردنية من عمليات تهريب المخدرات والسلاح التي يقوم بها حزب الله قرب حدودها في الجنوب السوري، وتأكيد عمّان تعويلها على الجانب الروسي في تحجيم الميليشيات اﻹيرانية.
ونفى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، منذ أيام، كافة الأنباء المتداولة عن دعم عمّان لعملية عسكرية مرتقبة لفصائل المعارضة في درعا بهدف إبعاد ميليشيات إيران عن الحدود وإنشاء “منطقة آمنة”.
وقال إن الحوار مع إيران هو “السبيل الأفضل لمعالجة أية توترات”، مضيفا أن كل الدول العربية تؤكد أنها تريد “علاقات صحية مع إيران”.
يشار إلى أن درعا لا تزال تشهد العديد من الاضطرابات وعمليات الاستهداف المتبادلة، والتي تطال عملاء لنظام اﻷسد، ومعارضين له.