انتقد رئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان “جبران باسيل”، أمس السبت، الأمم المتحدة لدعمها اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أن السوريين سوف يبقون في البلاد، طالما تقدم الأمم المتحدة لهم المال بالدولار.
وقال “باسيل” في شريط مصور بثه على حسابه في موقع “تويتر”، إن الأمم المتحدة يجب أن تدفع المال للسوريين في سوريا لتشجيعهم على العودة، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ “النقمة الدولية” تجددت بدمج السوريين في لبنان.
وأضاف أن مئات الآلاف من السوريين من حاملي بطاقات اللجوء غادروا لبنان في عيد الأضحى عبر الحدود البرية إلى سوريا، وبدأوا بالعودة بعد نهاية العيد، متسائلاً: “كيف وبأي حق؟ لا أحد يسأل، هل هو لاجئ أمني؟ أو نازح اقتصادي، هل هو نازح أو سائح؟.
واستطرد بالقول: “السوري إما نازح وعليه خطر، وبالتالي لا يدخل إلى الأراضي السورية ولا يخرج منها، وإما ليس لديه أي مشكلة وبالتالي ليس هناك أي مبرر لإبقائه كنازح على الأراضي اللبنانية”.
وخلال السنوات الماضية، شن “باسيل” عدة هجمات شديدة اللهجة على اللاجئين السوريين في لبنان، واصفاً بإحدى تصريحاته بقاؤهم في البلاد بـ “المؤامرة”، كما اعتبر أيضاً أنه لا يمكن تخفيف العبء الاقتصادي على لبنان من دون عودة السوريين إلى بلادهم.