قال المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، السبت، إن تركيا لن تكون مخيما للاجئين أو حرس حدود لأي دولة، ولن تتحمل بأي شكل من الأشكال الالتزامات الدولية للدول الأخرى وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.
جاء ذلك في رد خطي من المتحدث باسم الوزارة، على سؤال يتعلق بمعلومات تناقلتها وسائل إعلام بريطانية عن وزيرة الخارجية ليز تراس، التي أشارت إلى أنها ستطلب من تركيا توقيع اتفاقية مماثلة للاتفاق مع رواندا حول استقبال اللاجئين على أراضيها، في حال ترأسها الحكومة البريطانية المقبلة.
وقال بيلغيتش: “نأمل أن تكون تلك المزاعم التي تناقلتها الصحافة عن تراس لا أساس لها”.
وأضاف: “ليس واردا بالنسبة لتركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ 8 سنوات، أن تتحمل عبئا أكبر بناء على طلب دول أخرى، أو تتخذ نهجا يتعارض مع الأنظمة الدولية المتعلقة بحق اللجوء”.
وأردف: “تركيا لن تكون مخيما للاجئين أو حرس حدود لأي دولة، ولن تتحمل بأي شكل من الأشكال الالتزامات الدولية للدول الأخرى”.
واستطرد: “شاركنا الرأي العام هذا النهج بعد أنباء مماثلة تتعلق باللاجئين الأفغان العام الماضي، وفي هذا السياق، ندعو جميع الدول إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤولية الهجرة بشكل متساو”.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية قالت في تقرير لها إن وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تراس” ستحاول توسيع برنامج ترحيل المهاجرين الروانديين ليشمل دولًا مثل تركيا إذا أصبحت رئيسة للوزراء .
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت الحكومة البريطانية عن خطة لترحيل طالبي لجوء من أراضيها إلى رواندا، وفق اتفاقية هجرة وقعها الجانبان.
وتنص الاتفاقية على منح الأشخاص الإقامة والدعم في رواندا أثناء النظر في طلب اللجوء الخاص بهم.