أكد أندرياس باباكونستانتينو، مسؤول بإدارة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، استمرار الجهود الدبلوماسية لتمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدوديّ مع تركيا .
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول، أمس الجمعة، أن المعبر المذكور مهم جدا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأشار إلى انتهاء التفويض الاستثنائي الحالي لمجلس الأمن لآلية إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر المعبر الواقع على الحدود السورية مع تركيا، في 10 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف: “ليس لدينا الآن نظام آخر (آلية المساعدات) غير تمديد النظام الحالي والذي يمكننا من خلاله الوصول إلى هؤلاء الأشخاص بالمساعدات التي يحتاجون إليها. نحن ندعم هذا النظام وندعم قرار التمديد”.
واعتبر المعبر “شريان حياة” لملايين السوريين الذين يعيشون في شمال غرب سوريا.
وقال: “هناك احتياجات إنسانية تتطلب منا مواصلة هذه الجهود في سوريا، وإذا لم يمدد هذا القرار(التفويض) فسوف تتحقق سيناريوهات سيئة غير متوقعة”.
وتابع: “نواصل جهودنا الدبلوماسية ليلا ونهارا لتمديد هذا القرار. إذا لم يتم تمديده فالعواقب الإنسانية ستكون وخيمة”.
ومساء الخميس، أخفق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين شمال غربي سوريا.
يذكر أن التفويض الحالي الممنوح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر “باب الهوى” ينتهي في العاشر من شهر تموز الجاري.