بدأت صباح اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي الثامن عشر لمباحثات “أستانا“، في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، بمشاركة “الضامنين” من الروس واﻷتراك واﻹيرانيين، ووفدي نظام اﻷسد والمعارضة.
ويحضر المحادثات ممثلون عن دول الجوار؛ اﻷردن والعراق ولبنان، إضافة إلى ممثلين عن اﻷمم المتحدة، والمنظمات اﻹنسانية الدولية.
وتنتهي الجولة مساء غدٍ الخميس، حيث سيجري على مدى يومين بحث الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في سوريا.
وكان نظام اﻷسد والمعارضة قد تبادلا خمسة أسرى من الجانبين، منذ أيام، بضمانة تركية – روسية، كإجراء لتعزيز الثقة قبل عقد الجولة الحالية.
ويترأس وفد نظام اﻷسد معاون وزير الخارجية “أيمن سوسان”، فيما يترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”، ويترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية “علي أصغر خاجي”.
ويمثّل الأمم المتحدة في الاجتماع وفد يرأسه كبير موظفي مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “روبرت دانا”، وممثلو إدارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت محادثات “أستانا 17” قد عقدت في ديسمبر الماضي، وفشلت في التوصّل إلى أية نتيجة جديدة باستثناء التأكيد على استمرار خفض التصعيد.