شيّع أهالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي أمس الاثنين أحد أبناء المدينة الذي تعرض مع أفراد أسرته لكمين مسلح نصبه مجهولون على أوتوستراد حمص- حماة أثناء توجهه إلى المنزل ليفارق الحياة على الفور نتيجة إصابته بعدّة أعيرة نارية.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بإقدام أربعة أشخاص مجهولين على نصب كمين مسلح للمدعو معتز تركماني الذي يمتلك محل مجوهرات داخل مدينة الرستن وتم استهداف سيارته بالرصاص المباشر ليفارق على إثرها الحياة كما تعرضت والدته وشقيقته وزوجته لإصابات متفرقة.
ولفت مراسلنا إلى أن الأشخاص الأربعة سرقوا ما يقارب 2.6 كليو غرام من الذهب تعود ملكيته للتركماني، وذلك بحسب شهادة والدته لعناصر فرع الأمن الجنائي “قسم الشريعة” في حماة، والتي تم إسعافها للمستشفى الوطني لتلقي العلاج.
وتشهد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي انفلاتاً على الصعيد الأمني في ظل عدم اتخاذ المفارز الأمنية التابعة لنظام الأسد وأقسام ومخافر الشرطة أي إجراءات من شأنها ضمان سلامة المدنيين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، لا سيما أن المتسببين بضرر الأهالي من خلال عمليات السرقة والخطف بقصد طلب الفدية معظمهم من عناصر ميليشيات النظام المتطوعين ضمن الدفاع الوطني.
وأشار مراسلنا لتعرض امرأة من مدينة تلبيسة تعمل بـ “الفاعل” ضمن إحدى الأراضي الزراعية الأسبوع الماضي للخطف والاغتصاب من قبل مجموعة مسلحة قبل أن يتم إلقاءها على قارعة الطريق بعد ثلاثة أيام من اختطافها وهي في حالة مزرية.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.