سجّل سعر صرف الليرة السورية، أمام الدولار الأمريكي، تراجعاً نسبياً في افتتاح تداولات اليوم الاثنين، بالتزامن مع شطب شريحة جديدة من “الدعم الحكومي”.
وبلغ سعر صرف الدولار الواحد في دمشق 3965ل.س شراءً، و4000 ل.س مبيعاً، فيما بلغ سعر الصرف في حلب 3965 ل.س شراءً، و3995 ل.س مبيعاً، وفي إدلب 3925 ل.س شراءً، و3965 ل.س مبيعاً.
وسجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية 224 ل.س شراءً، و232 ل.س مبيعاً، في شمال غربي سوريا.
إلى ذلك أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة، في حكومة النظام، اليوم الإثنين، استبعاد المحامين من أصحاب المكاتب وشركات المحاماة من الدعم، التي تجاوز مدّة افتتاحها لعشرة سنوات.
وقالت إن “الآليّة الجديدة” تسمح لمن يرغب بالاعتراض على استبعاده، لمدّة أسبوع من تاريخ القرار، حيث “ستتم دراسة الاعتراض من قبل المختصين في نقابة المحامين”.
ويأتي ذلك بعد أسبوع فقط من استبعاد المهندسين من أصحاب المكاتب الهندسية، حيث تمت إضافتهم لقائمة طويلة ممن تمّ استثناؤهم.
وكان اﻵلاف في مناطق سيطرة نظام اﻷسد قد أكدوا استبعادهم دون أية مبرّرات، فيما أخفت طلبات الاعتراض التي تقدّموا بها عن إعادة أسمائهم.