أطلق وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، تصريحات جديدة حول العملية العسكرية التركية المرتقبة في مناطق شمالي سوريا، مؤكداً ان قوات بلاده ستفعل ما يلزم ضد من وصفهم بـ “الإرهابيين” (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”) في المنطقة بالوقت المناسب.
وقال “أكار” في تصريحات صحفية عقب اجتماع للحكومة التركية برئاسة الرئيس “رجب طيب أردوغان” نقلته وكالة “الأناضول”، إن كافة العمليات العسكرية التي تقوم بها أنقرة تتمتع بالشفافية ومتوافقة مع القانون الدولي، موضحاً أن تركيا تسعى لحماية مواطنيها وحدودها.
وأكد أكار أن بلاده لن تسمح بأي ممر أو حزام “إرهابي” قرب حدودها الجنوبية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية السابقة التي شنتها القوات التركية في الشمال السوري تهدف القضاء على ما وصفها بـ “الممرات الإرهابية”.
الرئاسة التركية تحذر من أي موجة نزوح من شمال سوريا
المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” أكد في حديث لـ “الأناضول”، أمس الاثنين، على ضرورة “المنطقة الآمنة” في مناطق شمال سوريا، ليس فقط بالنسبة لأمن بلاده وإنما للدول الغربية أيضاً.
ولفت “كالن” إلى أن أنقرة “أنشأت بالفعل منطقة آمنة في مناطق مثل إدلب وعفرين، مما سمح للسوريين البقاء هناك”، محذراً في الوقت ذاته من أي موجة هجرة محتملة من إدلب ومناطق شمال سوريا.
واعتبر أن “أي موجة هجرة محتملة من إدلب وغيرِها، لن تضربَ تركيا فحسب، بل ستصل إلى كاملِ القارة الأوروبية.. نقول دائماً لمحاورينا، إن الوجود العسكري التركي في شمال سوريا يمنع ظهور موجات جديدة من الهجرة”.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال الأربعاء الماضي، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء “منطقة آمنة” على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”.