سجلت حالتا انتحار لرجل وأخرى لسيدة، اليوم الأحد، في محافظة إدلب ومناطق ريف حلب شمال غربي سوريا، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن رجلاً أطلق النار على نفسه من بندقية في قرية “إبين سمعان” بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور، دون معرفة الأسباب حتى لحظة إعداد الخبر.
في حين أقدمت امرأة في العقد الثاني من العمر لديها ثلاثة أطفال على الانتحار من خلال تناول “حب الغاز” السام في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، وذلك بعد اكتشافها أن زوجها ينوي الزواج من امرأة ثانية دون علمها.
من جانبه، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن حوالي 75% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث معدلات الفقر مرتفعة، مشيراً إلى أن الأدلة تؤكد وجود علاقة بين المتغيرات الاقتصادية والسلوك الانتحاري، بسبب حجم المشاكل التي يعاني منها الفقراء والآلام الناجمة عنها.
وأوضح أن أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيء للتكنولوجيا، إضافة إلى انتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ويبلغ عدد حالات الانتحار في مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري 33 حالة انتحار بينها 26 حالة انتحار مؤدية إلى الوفاة، و7 حالات انتحار فاشلة، وفقاً لـ “منسقو الاستجابة”.