أفاد مراسل “حلب اليوم” بانطلاق مجريات “التسوية الأمنية” في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي بريف دمشق، اليوم السبت، وذلك بعد تحديد قوات النظام شروطاً جديدة للراغبين بالتقدم إليها.
وأوضح مراسلنا أنّ التسوية تشمل المطلوبين للخدمة العسكرية والجهات الأمنية، بالإضافة للمنشقين عن جيش النظام، حيث تم الاتفاق على شطب أسمائهم بعد التعهد بعدم “الوقوع في هذه التهم مجدداً”.
وأضاف مراسلنا أنّ تسوية جيرود شهدت إقبالاً متوسطاً، حيث تمت تسوية أوضاع 80 مطلوباً من أصل 700 مسجلين في قوائم سجلتها لجنة المصالحة في المدينة قبل أسابيع.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات النظام اشترطت على المتقدمين للتسوية قبول تأجيل الخدمة العسكرية المقدم منها أياً كانت مدته، كما شددت على المنشقين عن جيش النظام على ضرورة الالتحاق بقطعهم العسكرية دون الحصول على أية أوراق تثبت إجرائهم للتسوية.
يشار إلى أنّ قوات النظام عادت لتطبيق اتفاقيات التسوية التي كانت قد أعلنت عنها في وقت سابق لقرار “العفو” الصادر عن رئيس النظام “بشار الأسد”، والذي تم من خلاله الإفراج عن عشرات المعتقلين في سجون النظام من أصل عشرات الآلاف، بحسب تقارير حقوقية.