أوضحت الولايات المتحدة اﻷمريكية أنها ستعتمد على الدبلوماسية فقط لمحاولة ثني الروس عن إغلاق معبر “باب الهوى” اﻹنساني، وإقناعهم بعدم استخدام الفيتو خلال الجلسة المرتقبة بمجلس اﻷمن في العاشر من الشهر المقبل.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، اليوم الخميس، إنها تأمل في أن توافق روسيا على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، حيث توجد احتياجات إنسانية كبيرة.
كما عبّرت عن مخاوفها من أن استخدام روسيا للفيتو ضد قرار التمديد، يعني خسارة غذائية فادحة للملايين ممن يعتمدون على المساعدات، حيث ستنتهي آلية تمديد نقلها من معبر “باب الهوى” ضمن قرار مجلس الأمن 2585 في 10 من يوليو/تموز.
غرينفيلد تزور الحدود التركية – السورية
زارت الدبلوماسية اﻷمريكية، أمس الأربعاء، المنطقة الحدودية الجنوبية من تركيا وبحثت مع المسؤولين هناك قضية المساعدات والأوضاع الإنسانية في سوريا، ضمن سعيها “لرؤية جهود الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في سوريا على أرض الواقع”.
كما التقت بعمال إغاثة ولاجئين، قرب معبر باب الهوى، وناقشت الوضع مع مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة بـ“الخوذ البيضاء” رائد الصالح، وفريق من المتطوعين.
وفي سياق متصل دعت غرينفيلد تركيا لعدم القيام بـ”أي خطوات تزعزع أمن المنطقة وتزيد من تهجير السوريين” والامتناع عن شنّ عمل عسكري في المنطقة.
يذكر أن روسيا تؤكد أنها اتخذت قراراً نهائيا باستخدام الفيتو لمنع تمديد إمدادات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود، والسماح بإدخالها فقط عبر مناطق سيطرة النظام من معبر سراقب شرقي إدلب.