احتلت العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة النظام جنوب البلاد، المركز اﻷول عالمياً، كأسوأ مدينة للعيش، للمرة الثامنة خلال اﻷعوام التسعة الماضية، وفقاً لمجلة “إيكونومست” البريطانية.
واعتمدت وحدة المعلومات التابعة للمجلة معايير عوامل الاستقرار وبيئة العمل والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والبيئة والبنية التحتية، إلى جانب الصراعات والحروب و”الإرهاب”.
وكانت دمشق احتلت المركز اﻷول ضمن تصنيف المجلة للمرة اﻷولى منذ عام 2014، وحافظت على ذلك المركز سنوياً حتى اليوم، باستثناء عام 2016؛ حيث أخذت مكانها العاصمة العراقية بغداد لمرّة واحدة.
وجاءت العاصمة السورية في المرتبة 172، والعاصمة الليبية طرابلس في المركز 170 عالمياً لعام 2022، ضمن قائمة العواصم في أدنى مستوى للعيش؛ تقدّمتها الجزائر العاصمة بمركز واحد في الترتيب 169 عالمياً، كما حلّت طهران في المرتبة 163.
وحازت فيينا على المركز اﻷول كأفضل مدينة للعيش، تلتها كوبنهاغن وزيوريخ، وذلك بالنظر إلى الاستقرار وإمكانات التعليم والطبابة، ونوعية بناها التحتية، إضافة إلى العوامل الثقافية والبيئية، وفقاً للمجلة.