دعا “حزب الاتحاد الديمقراطي” PYD وهو الجناح السياسي لـ”وحدات حماية الشعب” PYD العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية؛ نظامَ اﻷسد إلى التنسيق والتخطيط المشترك ضد تركيا.
وقالت فوزة يوسف عضو هيئة الرئاسة في الحزب إنه من المهم فتح قنوات اتصال لعقد تفاهمات جانبية بين “دمشق” و”الإدارة الذاتية” في القامشلي، وإلغاء التناقضات لصدّ أي هجوم تركي محتمل “على الأراضي السورية”، وسط ارتفاع وتيرة تهديدات أنقرة.
وأضافت في حديث صحافي أنه يجب “فتح المجال أمام تفاهمات أخرى” مؤكدة أن “اﻹدارة الذاتية” مستعدة للالتزام من طرفها بما سيتم الاتفاق عليه بهذا الخصوص وما يقع عليها من “مسؤوليات”.
وحول الموقف اﻷمريكي من التواصل مع النظام أكدت يوسف أن “موقف الإدارة الأميركية لن يكون سلبياً” حيال ذلك، لافتةً إلى أن الجانب الأميركي أكد خلال تصريحات رسمية وعلى لسان كبار المسؤولين عدم موافقته على العملية التركية.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلن منذ نحو أسبوع انفتاحه على الحوار مع النظام، في استجابة للدعوة الروسية، حيث تستغل موسكو التهديدات التركية للضغط على قسد من أجل التنازل لصالح النظام.
يُذكر أن قسد وأجنحتها السياسية المتمثلة بحزب PYD و”اﻹدارة الذاتية” ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد” أجرت عدة محاورات سابقة مع النظام، لكنها فشلت في التفاهم معه بسبب إصراره على فرض شروط استسلامية.