تُواصل أسعار البنزين والديزل الارتفاع في ظل انقطاعها، بمناطق سيطرة نظام اﻷسد، حيث أصبحت متوفرة فقط في ما يُعرف بـ”السوق السوداء”.
ويقوم ضباط وزعماء ميليشيات تابعون لنظام اﻷسد ببيع قسم كبير من “المخصصات المدعومة” من المحروقات، ليبقى مستحقوها بلا بنزين أو ديزل، ثم يُضطرون لشرائها بأسعار مضاعفة من “السوق السوداء”، فيما لا تجرؤ الجهات المسؤولة بالنظام على محاسبتهم، ويقتصر عمل “التموين” على ملاحقة أصحاب “الكازيات”.
وأفادت صفحات موالية للنظام بأن “رسالة البنزين” في العاصمة دمشق لم تصل ﻷي من المستحقين منذ 18 يوماً، مما رفع سعر الليتر إلى 8 آلاف ليرة.
ويأتي ذلك بعد وعود من النظام بانفراج أزمة المحروقات، وحديثه عن وصول ناقلات النفط اﻹيرانية، منذ الأسبوع الماضي، والبدء بتكريرها، لكنّ أياً من المشتقات النفطية لم يظهر على أرض الواقع،.
ويشكو أصحاب السيارات من انخفاض مخصصاتهم الشهرية، بخلاف ما يعلنه النظام، ويعاني سائقو السيارات العمومية بشكل خاص.
يُذكر أن انقطاع المحروقات أدى لتوقف عدد كبير من المعامل والشركات العامة، باﻹضافة للمعامل الخاصة في مناطق سيطرة النظام.