كشفت مصادر طبية في ريف دمشق عن تجدد ظهور مرض “الدفتيريا” المعروف باسم “الخناق”، حيث تم الإعلان عن إصابة ثلاثة أشخاص به والاشتباه بحالات أخرى، وفقاً لما نقلته صحيفة البعث الموالية، أمس الأحد.
وأفاد رئيس منطقة الزبداني الصحية، الطبيب محمد العالول بـ “ظهور إصابات بمرض الدفتيريا، في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وذلك بعد تحاليل مخبرية، أثبتت انتشار المرض، قبل اتخاذ إجراءات سريعة، تضمنت منح اللقاح لجميع سكان المنطقة خوفاً من انتشار المرض على نطاق واسع”.
وأرجع العالول انتشار المرض إلى “التراكمات”، والأوضاع البيئية، وانتشار البكتيريا والجراثيم الهوائية في المنطقة بسبب الحرب، مشيراً إلى أنّ المرض لم يظهر منذ ثلاثة عقود.
ومن المعروف أنّ الدفتيريا مرض ساري ومعدي يصيب الجهاز التنفسي، بسبب بكتيريا تؤدي إلى التهاب حاد في البلعوم، وتشكل أغشية رمادية حول اللوزتين، بالإضافة لارتفاع في حرارة الجسم.
وكانت قوات النظام قد استهدفت مدينة الزبداني بعشرات الآلاف من القذائف المختلفة، من بينها الأسلحة المحرمة دولياً، خلال الحملة العسكرية التي نفذتها بهدف السيطرة عليها، عام 2017، ما تسبب بتدمير بنية المدينة التحتية بالكامل، ومقتل وإصابة الآلاف من أبناء المدينة، وفقاً لمراسلنا.