أصدر “المجلس الإسلامي السوري” بياناً، اليوم الأحد، بشأن اقتحام “هيئة تحرير الشام” مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي، بعد سيطرتها على معبر “الغزاوية” الذي يصل بين عفرين ومحافظة إدلب.
واعتبر المجلس الإسلامي أن التحرك العسكري لـ “هيئة تحرير الشام” نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في الشمال السوري “بغياً محرماً شرعاً بشكل قطعي”.
وناشد المجلس عناصر “هيئة تحرير الشام ألا يكونوا بغاة ولا جزءاً من هذا العدوان”، مؤكداً أن صد ما وصفه بـ “العدوان” واجباً شرعياً على الجيش الوطني، وأن عدم قبول البعض بقرارات “لجنة الإصلاح الوطنية” أدى إلى احتكاك مباشر بين الفصائل.
“وزارة الدفاع” تطالب الجيش الوطني السوري برفع الجاهزية
طالبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، الجيش الوطني السوري برفع الجاهزية القصوى، وتأمين مداخل مناطق سيطرتها في الشمال السوري لمنع تدخل “هيئة تحرير الشام”.
وجاء في نص البيان، أن “هيئة تحرير الشام تجاوزت كل التفاهمات السابقة، وتعمدت إلى إثارة الفوضى ونشر الذعر بين المواطنين، منتهجة سياسة البغي المعروفة في سيرتها، والتي تحاول تكرارها في منطقة غصن الزيتون”.
وجاء بيان المجلس الإسلامي ووزارة الدفاع بالجيش الوطني، بعد توجه أرتال لـ “هيئة تحرير الشام” من ريف إدلب إلى منطقة “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي، ووصولها إلى تخوم مدينة عفرين، على خلفية الاشتباكات بين “الفيلق الثالث” ومجموعات تابعة لـ “الفرقة 32” التي انشقت عن صفوف الفيلق في مناطق متفرقة من أرياف حلب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.