دعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة في سوريا، أمس الجمعة، الأمم المتحدة لإنشاء آلية دولية بشأن تعزيز الجهود الأممية لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا.
وحددت اللجنة في تقريرها، مبادئ العمل الأساسية التي تقوم عليها وظائف هذه الآلية، بغض النظر عن شكلها أو تكوينها، والتي تشمل مبادئ الاستقلالية، عدم التحيز، الحياد، الإنسانية، والكرامة.
وفي الوقت ذاته، طالبت اللجنة بأن تكون الآلية ذات ولاية دولية، من أجل ضمان العمل بمصداقية، وبهدف ضمان وجود مذكرات تفاهم لتقاسم المعلومات مع الكيانات الأخرى، وأن يكون لديها سبل الوصول إلى أماكن خارج سوريا، حيث يوجد ملايين اللاجئين، وهم أيضاً شهود وضحايا.
وبحسب اللجنة، فإنه بإمكان الولاية الدولية المساعدة بالمنهجيات الثابتة المتعلقة بالحياد وعدم التمييز، وتأمين تخزين وحماية المعلومات الحساسة، إضافة إلى حماية المصادر والأسر والضحايا والشهود.
وأشارت إلى ضرورة “تمكن مبادئ الولاية الدولية من التصدي لمسألة الأشخاص المفقودين من جميع الأطراف في النزاع دون أي يكون عملها مشروطاً بالنتائج التي حققها أي طرف”.
والشهر الماضي، طالبت مجموعة من المنظمات الحقوقية والمدنية السورية بإنشاء آلية دولية مستقلة ومركزية لتنسيق ودعم الإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين في سوريا.