وثق مركز “عمران” للدراسات في تقرير له، أمس الخميس، 73 عملية اغتيال في مناطق الشمال السوري، خلفت 322 ضحية، خلال الفترة الممتدة من تموز 2021 حتى نهاية كانون الأول من العام نفسه.
وبحسب التقرير، فإن هناك أدوات متعددة استخدمت في تنفيذ الاغتيالات، إذ نفذت 42 عملية عن طريق العبوات الناسفة، و30 عملية من خلال استخدام الطلق الناري، ومحاولة وحيدة نُفذت عبر الطائرة المسيرة.
وأشار التقرير إلى تسجيل مناطق “درع الفرات” التي تشمل مدن جرابلس، وإعزاز، والباب، والراعي أكبر نسبة اغتيالات قياساً بباقي المناطق، حيث بلغ عدد عمليات الاغتيال فيها 31 عملية.
ونُفذت 12 منها عبر الطلق الناري، وأسفرت عن سقوط 26 ضحية، كما نُفذت 19 من 31 عملية عبر العبوات الناسفة، خلفت بمجموعها 140 ضحية (61 قتيلاً و79 جريحاً)، تبعاً للتقرير.
فيما بلغ عدد عمليات الاغتيال في منطقة “نبع السلام” والتي تشمل مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة، 6 عمليات، أسفرت عن 20 ضحية بين قتيل وجريح.، أما مدينة عفرين ومحيطها فبلغ عدد عمليات الاغتيال 14 عملية، أسفرت عن 95 ضحية بين قتيل وجريح.
أما محافظة إدلب وما حولها، بلغ عدد عمليات الاغتيال فيها 22 عملية خلال 6 أشهر، وأسفر مجموع العمليات عن 41 ضحية، منهم 29 قتيلاً و12 جريحاً، مع تعدد الجهات المُستهدَفة والمُنفذة.
ونوه المركز في ختام تقريره إلى أن أرقام وبيانات عمليات الاغتيال تشير إلى استمرار ضعف الحالة الأمنية في جميع مناطق الشمال السوري، وضعف قدرة القوى الفاعلة وتعثرها في الحد من تلك العمليات، التي تسهم في تراجع مؤشرات الأمن والاستقرار على مختلف المستويات.