أفاد مراسل “حلب اليوم” بعودة الحراك الشعبي المناهض للنظام في ريف دمشق، اليوم الجمعة، حيث خرجت مظاهرة في الغوطة الغربية طالبت بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصيرهم.
وأوضح مراسلنا أنّ المظاهرة خرجت أمام المسجد العمري في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، وشارك بها العشرات من أبناء البلدة وأقارب المعتقلين، حيث طالبوا بالكشف عن مصير معتقلي البلدة وتسريع عمليات الإفراج عنهم.
وأضاف مراسلنا أنّ المتظاهرين شددوا على ضرورة توضيح موقف النظام من معتقلي البلدة، حيث لم يفرج سوى عن معتقل واحد منذ إعلان “العفو الشامل” وكان عنصراً في قوات النظام قبل تعرضه للاعتقال.
وأشار مراسلنا إلى أنّ أجهزة النظام الأمنية طالبت لجنة المصالحة في البلدة بإنهاء مثل هذه التحركات، تحت التهديد باقتحام البلدة وتشديد الخناق عليها عبر الحواجز المنتشرة في محيطها.
الجدير ذكره أنّ رئيس النظام “بشار الأسد” أعلن الشهر الماضي عن “عفو شامل” عن كافة الجرائم المتعلقة بـ “الإرهاب” قبل 30 نيسان 2022، وتعهد مسؤوليه بالإفراج عن المعتقلين دون الالتزام بذلك، حيث تم الإفراج عن عشرات المعتقلين من أصل عشرات الآلاف في سجون النظام وأفرعه الأمنية، وفقاً لمراسلنا.