برر مصدر في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام، أمس الخميس، زيادة ساعات التقنين في مناطق سيطرة النظام بانخفاض كميات التوليد حتى 1900 ميغا واط، جراء عودة معمل الأسمدة لاستجرار 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الكهرباء – لم تسمه – قوله إن من بين الأسباب أيضاً، خروج مجموعات التوليد في بانياس بريف طرطوس عن الخدمة، وانخفاض نسبي في كفاءة مجموعات التوليد جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار المصدر إلى أن الطلب على الكهرباء في مناطق سيطرة النظام ارتفع لتشغيل المكيفات والبرادات.
وقبل أيام، قال وزير الكهرباء في حكومة النظام، “غسان الزامل”، إن الوزارة تسعى لإنشاء مشاريع وصفها بـ “الطموحة”، تتعلق بتأهيل المحطات وصيانتها ضمن المتوفر من الوقود، لافتاً إلى أن قطاع الكهرباء لا يمكن أن يتطور خلال ساعات أو أيام، وفقاً لإذاعة “نينار إف إم” الموالية.
الجدير بالذكر أن ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة النظام ازدادت بشكلٍ كبير، حيث تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل في بعض المحافظات، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الكهرباء منذ سنوات، فضلاً عن “تبريرات خجولة” من قبل مسؤولي النظام.