أطلقت قوات النظام، اليوم الخميس، عملية “تسوية أمنية” جديدة في مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، حسبما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأوضح الموقع أن استخبارات النظام افتتحت مركزاً للتسوية بالقرب من مبنى المالية في مدينة القطيفة، وبدأت بتطبيق عملية التسوية، لافتاً إلى أن افتتاح المركز جاء بالتنسيق بين فرع الأمن العسكري ولجنة المصالحة في المدينة، بإشراف أمين فرقة حزب البعث التابع للنظام “وليد نعانسة” بالقطيفة.
وأضاف الموقع أن “نعانسة” عقد اجتماعاً مع أعضاء قيادة الفرق والوحدات الحزبية في القلمون الشرقي، ووجّه تعليمات بتنسيق قوائم بأسماء الراغبين بالخضوع لعملية التسوية في المنطقة.
وأكد المراسل أن تعليمات “نعانسة” جاءت بناء على اتفاق جرى بين لجنة المصالحة والأمن العسكري، لافتاً إلى أن عملية التسوية ستشمل كافة مدن وبلدات القلمون الشرقي.
وبحسب الموقع، فإن عملية التسوية تشمل جميع المطلوبين للأفرع الأمنية، والمتهمين بقضايا تتعلق بـ “أمن الدولة”، إضافة للمنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
الجدير بالذكر أن وفداً أمنياً تابعاً لمكتب “الأمن الوطني” حضر افتتاح عملية التسوية، بحضور ضباط من مرتبات الأمن العسكري والأمن الجنائي، ومندوبين عن “القضاء العسكري”، وفقاً للموقع ذاته.