نفى المدير العام لمشفى المواساة بدمشق الدكتور “عصام الأمين”، أمس الأحد، وصول مرض “جدري القردة” إلى مناطق سيطرة النظام، حسبما نقلت إذاعة “نينار إف إم” الموالية.
وقال “الأمين” في تصريحات للإذاعة، إن “بريطانيا شخصت في 7 من الشهر الجاري حالة مصابة بمرض “جدري القردة” لمواطن كان قادماً من نيجيريا، ومن التاريخ نفسه ولغاية اليوم تم تشخيص 100 حالة مصابة بهذا المرض في الكثير من الدول خارج إفريقيا”.
وأوضح “الأمين” أن المرض لم يصل إلى مناطق النظام، ولكن احتمالية وصوله واردة بسبب حركات السفر والتنقل، مشيراً إلى أن “جدري القردة” مرض فيروسي نادر جداً، وكان موجود في وسط إفريقيا وبمنطقة الغابات الاستوائية غرب إفريقيا.
وبين أن “فترة حضانة المرض من 5 أيام إلى 21 يوماً، حيث يبدأ بحرارة وأعراضه تشابه كثيراً أعراض مرض “الجدري” الذي كان موجود في القرن الماضي”، لافتاً إلى أن “طور الشفاء من هذا المرض خلال 3 أسابيع، وأكثر حالات الوفاة التي تحصل نتيجة المرض هي عند الأطفال، أما البالغين فنسبة الوفاة منخفضة”.
وحول انتشار المرض وانتقال العدوى حسب “الأمين”، فإن “انتشار هذا المرض بطيء جداً، وطرق الإصابة بالمرض هي من الحيوانات ولكنها تتطلب فترة ملامسة طويلة الأمد، أو عدوى من بشر لبشر وتتطلب أيضاً زمن طويل، وقد ينتقل المرض هضمياً عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة، إضافة إلى الانتقال عن طريق الاتصال الجنسي”.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والبرتغال وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وإسرائيل عن ظهور مرض “جدري القردة” في أراضيها، وفقاً لـ “منظمة الصحة العالمية”.