أفاد مراسل “حلب اليوم” بإخلاء حكومة النظام أكثر من 20 منزلاً في العاصمة دمشق، أمس السبت، وذلك إثر تصدعات صخرية في جبل “قاسيون” المتاخم لحي “ركن الدين”.
وأوضح مراسلنا أنّ حكومة النظام أشرفت على عمليات إخلاء المنازل المتاخمة للجبل والمهددة بالخطر في حال تطور الانهيار، بحسب ما ذكره مهندسون متعاقدون مع محافظة دمشق، حيث بلغ عددها 22 منزلاً مع ترشيحات بزيادتها إلى 50 منزلاً في حال استمرار التصدعات.
وأضاف مراسلنا أنّ مسؤولي النظام اقترحوا على الأهالي الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة، إلّا أنّ سكان الحي رفضوا ذلك، خوفاً من تجاهل اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة مشكلتهم ووضع حكومة النظام يدها على ممتلكاتهم كما حصل في مناطق مختلفة من دمشق وريفها.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الأهالي لم يخلوا منازلهم بشكلٍ كامل، حيث تركوا الأثاث الثقيل واكتفوا بإخراج احتياجاتهم البسيطة، وكان بعضهم رافضاً لفكرة الإخلاء إلّا أنّ التخوف من تبعات أمنية أجبر الجميع على الموافقة.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام قضمت ممتلكات المدنيين في أحياء “جوبر، القابون، برزة، القدم، اليرموك، المزة، والتضامن” في العاصمة دمشق، بحجج مختلفة، كما سيطرت على ممتلكات مهجرين من “داريا والزبداني ومنطقة وادي بردى” في ريف دمشق، دون توضيح مصير الأهالي المهجرين، وفقاً لمراسلنا.