كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الثلاثاء، عن تورط قيادات وأعضاء في ميليشيا “لواء القدس”، بإدارة شبكات “للدعارة” والاتجار بالمخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى في مدينة حلب.
ونقلت المجموعة عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة” قولها، إن قيادات في الصف الأول بميليشيا “لواء القدس”، يبتزون زوجات معتقلين في سجون النظام وزوجات مطلوبين للنظام، مشيرةً إلى أن عدداً منهن وقعن ضحايا تلك الشبكات لسوء أوضاعهم المعيشية أو للانتقام من عائلاتهم.
وأكدت المصادر، أن اثنين من قيادة العمليات التابعة للميليشيا اعتدوا قبل أيام على فتاة من أبناء مخيم النيرب، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي، موضحةً أن هناك قيادات في الميليشيا متورطة بالترويج للمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال، بهدف الكسب المادي.
وفي تشرين الثاني من 2020، أكدت “مجموعة العمل” أن ظاهرة تجارة المخدرات و”الحشيش” تنامت بشكل غير مسبوق في مخيم النيرب شرق حلب، وكشفت حينها ضلوع عناصر من قوات النظام وميليشيا “لواء القدس”، وبعض المحسوبين على النظام في الترويج للمخدرات داخل المخيم.