وقّع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أمراً تنفيذياً يمدد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بإجراءات نظام الأسد لمدة عام آخر، مؤكداً أن هذه الإجراءات “تشكل تهديداً غير عادي للولايات المتحدة”.
وأوضحت الوثائق الرسمية للحكومة الأمريكية: “نحن نتحدث عن الإبقاء على سريان الإجراءات التقييدية المختلفة التي فرضتها باستمرار واشنطن ضد دمشق في الفترة من 2004 إلى 2012، والتي تنص على حظر أصول بعض الأفراد والكيانات القانونية الخاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة، فضلاً عن حظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات الأمريكية إلى سوريا”.
وأكد البيت الأبيض خلال إشعار نشره في مجموعة الوثائق الرسمية للحكومة أو ما يسمى بـ”السجل الفيدرالي” أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أن “تصرفات النظام وسياساته بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي”.
يذكر أنه منذ عام 2011، أصدرت الإدارات الأميركية المتعاقبة سلسلة من العقوبات طالت كيانات وأشخاصاً مسؤولين في النظام وداعمين له، إضافة إلى كيانات حكومية، وذلك على خلفية استمرار النظام في قمع المنتفضين ضده.