أفاد مراسل “حلب اليوم” بمنع الأهالي من الوصول إلى مدينة صيدنايا بريف دمشق، خلال الساعات الماضية، حيث فرضت قوات النظام تدقيقاً أمنياً على الحواجز القريبة منها وحظرت الدخول إليها بشكلٍ كامل باستثناء سكانها وأقربائهم.
وأوضح مراسلنا أن قوات النظام أعادت عشرات السيارات التي حاولت الوصول إلى المدينة، صباح اليوم الخميس، بهدف الحصول على معلومات حول أبنائهم المفقودين في سجون الأسد منذ سنوات.
وأضاف مراسلنا أنّ عناصر النظام اعتدوا على ثلاثة شبان كانوا يصورون حافلة معتقلين خرجت من سجن صيدنايا، كما قاموا بتكسير هواتفهم المحمولة قبل تركهم بحالة مزرية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات النظام رفضت التصريح عن الآلية التي تعمل على تنفيذها بما يخص الإفراج عن المعتقلين، في حين استغل ضباط وعناصر النظام في المنطقة لهفة الأهالي في تحصيل مبالغ مالية كبيرة، مقابل منحهم معلومات حول آلية تطبيق العفو ومصير المعتقلين الذين يتم إخراجهم من السجن دون الإفراج عنهم.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام أفرجت عن عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا، خلال الأيام القليلة الماضية، إلّا أنّها ضخمت الحدث إعلامياً ونشرت عبر صفحات موالية لها آلاف الأخبار التي أظهرت للأهالي أنّ جميع المعتقلين سيتم الإفراج عنهم، لكن ذلك لم يحصل، وفقاً لما ذكره مراسلنا.