شهدت محافظة درعا خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد جرائم القتل، التي خلفت عشرات القتلى نتيجة خلافات بين طرفين دون أن تتوضح الأسباب، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن معظم جرائم القتل التي شهدتها المحافظة واستخدم فيها الأسلحة كان السبب الرئيسي وراءها المواد المخدرة التي باتت تنتشر بشكلٍ كبير.
وأضاف مراسلنا أن انتشار المواد المخدرة تسبب بزيادة عدد المدمنين على تناولها ومعظمهم من الشبان العاطلين عن العمل وبحاجة إلى أموال لشراء المواد التي أدمنوا عليها.
وأوضح مراسلنا أن عدداً كبيراً من الشبان اضطروا إلى السرقة مقابل الحصول على المال مقابل شراء المواد المخدرة التي أدمن على تناولها، وهو ما تسبب بزيادة الخلافات والاقتتال بين الشبان الذي تسبب بزيادة عدد القتلى بسبب جرائم القتل.
وأشار مراسلنا إلى أن محافظة درعا جنوبي سوريا تعتبر مركزاً للمواد المخدرة التي يتم تهريبها إلى الأراضي الأردنية، عن طريق الحدود بين البلدين.
وتمكنت قوات الحرس الحدود الأردنية من إحباط العشرات من عمليات التهريب خلال الأشهر الماضية، من الأراضي السورية إلى أراضيها وادى البعض منها إلى اشتباكات بين الطرفين وقتل عدد من المهربين.
يذكر أن أهالي محافظة درعا يحمّلون قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني، بنشر المواد المخدرة بشكلٍ كبير في أرجاء المحافظة بهدف زعزعة استقرارها وتفكيك نسيجها الاجتماعي بسبب زيادة عدد الخلافات بين أبناء المحافظة الواحدة، وفقاً لمراسلنا.