قال مراسل “حلب اليوم” في حمص إن خمسة من عناصر الفرقة الخامسة عشر التي يقودها العميد سهيل الحسن المقرب من روسيا لقوا مصرعهم صباح اليوم الاثنين على الطريق الواصل بين قرية أم التوت وبري الشرقي بريف مدينة سلمية شرق محافظة حماة.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله إن عناصر الفرقة الخامسة والعشرون كانوا بصدد إجراء دورية تمشيط اعتيادية قبل أن تتم مباغتتهم باستهداف مباشر بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة من قبل مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم الدولة الذي ينشط في البادية السورية والمنطقة الواصلة ما بين محافظة حماة ومدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
ولفت المصدر إلى وصول تعزيزات عسكرية متتالية إلى امتداد قرى ريف مدينة سلمية الشرقي منذ أوائل شهر نيسان الجاري، وتمثلت التعزيزات بسيارات عسكرية رباعية الدفع، وأليات مصفحة BMB -BTR التي تمركزت على الطريق الواصل بين طريقي “المفكر الغربي” و “رسم العالي” بالإضافة لإنشاء نقطتي ارتكاز وتفتيش في قرى الحردانة وأم ميل المتاخمتان لأوتوستراد M45 وذلك بهدف حماية قوافل النفط القادمة باتجاه مناطق سيطرة النظام في الداخل السوري من أي هجمات محتملة من قبل مقاتلي التنظيم.
وفي سياق متصل نفذت ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس بالاشتراك مع عناصر من مرتبات الفرقة الحادية عشر حملة تمشيط صباح اليوم شملت مناطق وادي العظام ورسم العوايد ومحيط بلدة سوحا وكوكب السويد وصولاً إلى قرية العكش تمهيداً لنشر نقاط تمركز لعناصرها خلال المرحلة القادمة.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الداعمة له تسعى لفتح مسار أخر يوازي أوتوستراد دير الزور- تدمر الذي يعتبر الشريان الرئيسي المغذي لمناطق سيطرتها بالنفط والقمح القادم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما دفعها لتمشيط الطريق الواصل ما بين مدينة دير الزور ومحافظة حماة مروراً بمدينة سلمية.