قال مراسل “حلب اليوم” إنّ تحركات رئيس النظام “بشار الأسد” في دمشق وريفها، خلال اليومين الماضيين، فرضت واقعاً أمنياً معقداً في المنطقة، حيث تم إغلاق بعض الطرق ورفع الإجراءات التفتيشية على الحواجز، بالإضافة لاعتقال مدنيين عليها.
وأوضح مراسلنا أنّ الحواجز المتمركزة على مداخل العاصمة دمشق رفعت جاهزيتها بشكلٍ مضاعف، حيث أجبرت التجار والسائقين على تفتيش كامل لسياراتهم، بالإضافة لتمريرها على أجهزة “سكانر” للتحقق من عدم تهريب “ممنوعات” إلى داخل العاصمة في ظل تحركات رئيس النظام.
وأضاف مراسلنا أنّ الأجهزة الأمنية نشرت عدة حواجز “طيارة” داخل أحياء دمشق وفي أسواقها، ما أدى لاعتقال ستة مدنيين بتهم مختلفة، دون معرفة مصيرهم والجهة التي تم نقلهم إليها.
وأشار مراسلنا إلى أنّ منطقة القلمون في ريف دمشق سجلت حضوراً أمنياً مكثفاً بالتزامن مع زيارة الأسد إلى مدينة صيدنايا برفقة زوجته، حيث وصل إلى دير “سيدة صيدنايا” وسط حشد أمني كبير، على الرغم من تمشيط المنطقة طيلة الأسبوع الماضي من قبل الحرس الخاص بالأسد.
الجدير ذكره أنّ “بشار الأسد” زار دار “الأمان” للأيتام في العاصمة دمشق، أمس الأول السبت، برفقة زوجته وبمرافقة فرق أمنية عديدة انتشرت في الدار وفي محيطه وشوارع المنطقة المتاخمة للمسجد الأموي، وفقاً لمراسلنا.