قال مراسل “حلب اليوم” إنّ عمليات السرقة و “النشل” تزايدت بشكل ملحوظ في أسواق وشوارع العاصمة دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث استغل اللصوص غياب رقابة شرطة النظام وأجهزته الأمنية، والازدحام الكبير تحضيراً لعيد الفطر في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّه تم تسجيل أكثر من 60 عملية نشل في الأسواق على مدار الأسبوع الماضي فقط، وقدم جميع ضحاياها شكاوى لدى شرطة النظام التي أكدت لهم عجزها عن ضبط النشالين في ظل الازدحام الحالي قبيل العيد.
وأضاف مراسلنا أنّ خسائر الضحايا خلال الأسبوع تجاوزت 40 مليون ليرة على أقل تقدير، إضافة لخسارة الأوراق الرسمية التي كانت بحوزتهم عند تعرضهم للسرقة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ اللصوص يركزون على النساء وكبار السن، حيث يقومون بمغافلتهم وسرقة هواتفهم وحقائبهم الخاصة لحظة انشغالهم، كما يتم التركيز أكثر على النساء اللواتي يصطحبن أبناءهن، مستغلين الانشغال الكبير معهم.
يشار إلى أنّ شرطة النظام فشلت في ضبط النشالين على الرغم من آلاف البلاغات المسجلة بحقهم، خلال الأشهر الماضية، كما تم الإفراج عن لصوص اعترفوا بتنفيذهم عشرات العمليات في دمشق بعد دفعهم مبالغاً مالية لضباط النظام وقضاته، بحسب مراسلنا.