أفاد مراسل “حلب اليوم” باعتقال عدد من المشجعين الرياضيين في العاصمة دمشق، أمس الثلاثاء، وذلك بعد أعمال شغب وسجال بينهم وبين شرطة النظام خلال مباراة في الدوري المحلي الذي ينظمه اتحاد النظام لكرة القدم.
وأوضح مراسلنا أنّ شرطة النظام عجزت عن ضبط ملعب “الفيحاء” بعد مشكلة بين جماهير نادي “الفتوة” القادم من دير الزور وآخرين من مشجعي نادي “جبلة” الساحلي، حيث تم تكسير مقاعد الملعب ورميها إلى الملعب مع نهاية شوط المباراة الأول، وذلك بسبب التعامل العنصري من عناصر النظام والمسؤولين عن الملعب مع مشجعي الفتوة ونعتهم بصفات “غير لائقة” عند احتجاجهم على قرارات الحكم.
وأضاف مراسلنا أنّ الاعتقالات طالت 14 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور القادمين لتشجيع فريقهم في منافسات المسابقة المحلية، حيث تم ضربهم بالعصي والهروانات قبل نقلهم إلى سجون النظام في العاصمة دمشق.
وهددت أجهزة النظام الأمنية باعتقال عدد أكبر في حال الاعتراض على قراراتها في الملعب، على الرغم من أنّ الاعتقالات تمت بشكلٍ تعسفي دون تمييز مفتعلي أحداث الشغب وبقية المشجعين.
الجدير ذكره أنّ الملاعب الرياضية في مناطق سيطرة النظام سجلت العديد من المشاكل الأمنية والرياضية، كان آخرها مشكلة بين نادي الوحدة ونادي تشرين، حيث صرح رئيس الوحدة “أنور عبد الحي” بأنّ نافذين طلبوا منه “بيع المباراة” لنادي تشرين، الذي ينافس على لقب الدوري.