كشف وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، أمس الخميس، عن عدد اللاجئين السوريين المرحلين من تركيا منذ عام 2016، بسبب مشكلات أمنية بحقهم.
وقال “صويلو” خلال حضوره مأدبة إفطار أقيمت في العاصمة أنقرة، إن منذ عام 2016 جرى ترحيل 19 ألفاً و336 سورياً إلى خارج تركيا، بسبب المشكلات الأمنية، مشيراً إلى وجود 25 مركزاً لإعادة ترحيل اللاجئين إلى بلادهم، إضافة إلى 8 مراكز قيد الإنشاء.
وأوضح “صويلو” أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة ارتفع من 220 ألفاً إلى 3.5 ملايين خلال 4 سنوات، إلا أن العدد زاد فقد 9% منذ عام 2017.
وأشار إلى أنه “بفضل أجواء السلام والثقة التي أحدثتها العمليات العسكرية التركية عبر الحدود، تم ضمان العودة الطوعية لـ 486 ألف سوري”، مضيفاً: “نحن ندير واحداً من أكثر مشاريع أمن الحدود تقدماً وأكبرها في العالم، حيث جرى الانتهاء من بناء 837 كيلو متراً من الجدران والطرق الأمنية على الحدود السورية، وتركيب 284 كاميرا حرارية وأنظمة أمنية ذات صلة”.
وفي 26 من الشهر الماضي، أكد رئيس إدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، “صواش أوغلو”، ان 3.7 مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا تحت صفة الحماية المؤقتة، إضافة إلى حوالي 300 ألف لاجئ مشروط من مختلف دول العالم، وفقاً لوكالة “الأناضول”.