قال مراسل “حلب اليوم” إنّ قرار حكومة النظام المتعلق بتوطين الخبز في دمشق وريفها تسبب بمشكلة كبيرة للأهالي، حيث فشل معظمهم بالحصول على مخصصاتهم من الخبز بسبب مشاكل في تطبيق الآلية الجديدة.
وأوضح مراسلنا أنّ المراكز والأفران في المحافظتين شهدت العديد من الشجارات بين الأهالي والمشغلين للأفران، حيث رفضوا تسليم الخبز لمن لا تتطابق بطاقاتهم الذكية مع المعايير التي حددتها حكومة النظام لهم، لا سيما البند المتعلق بحصر توزيع أفران العاصمة على الأشخاص الذين يحملون بطاقات صادرة عن مناطق في ريف دمشق وبالعكس، على الرغم من وجود أشخاص من المنطقتين يقيمون في المنطقة منذ وقتٍ طويل.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي اضطروا لشراء الخبز السياحي بسعر وصل إلى 4000 ليرة سورية للربطة الواحدة، وشراء الخبز من السوق السوداء بسعر 2000 ليرة للربطة الواحدة، وهو سعر مضاعف عشر مرات عن سعرها الحقيقي.
وأشار مراسلنا إلى أنّ وزارة التموين وخدمة الزبائن في الشركة المشغلة للبطاقة الذكية لم تستجيبا لشكاوى المواطنين، حيث بقيت مكالماتهم دون رد وفي بعض الأوقات لم يتم الوصول إلى الأرقام نهائياً.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من القرارات حول توزيع مادة الخبز، بعد أن رفعت سعره عدة مرات، في ظل الحديث عن مضاعفة السعر مع نهاية الشهر الجاري، بحسب مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”.