أعلن الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع فنلندا في بيان، اليوم السبت، أنهما سيستضيفان اجتماعاً لكبار المسؤولين الإنسانيين لمناقشة تدهور الوضع الإنساني في سوريا، مع المانحين الإنسانيين والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمتا الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وجاء في نص البيان الذي نشرته المفوضية الأوروبية، أنه منذ بداية الصراع قبل 11 عاماً، أصبح الوضع الإنساني في سوريا الآن أسوأ من أي وقت مضى. ويرجع ذلك إلى استمرار الأعمال العدائية وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، وأزمة المياه والغذاء الحادة، والأزمات الاقتصادية والمالية، والجائحة”.
وفي 15 من الشهر الماضي، قالت منظمة “أوكسفام” لمكافحة الفقر في تقرير لها، إن السوريين باتوا يخشون الموت من الجوع أكثر من خوفهم من الحرب، مشيرةً إلى أن يقارب من 90% من السوريين في مناطق سيطرة النظام قالوا إنهم لا يستطيعون سوى تناول الخبز والأرز.
وقال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، “جانيز لينارتشيتش”، إن الاجتماع المنعقد اليوم في فنلندا يتيح لنا مشاركة كيفية تقديم أفضل، وسط الاحتياجات المتزايدة”، مضيفاً أن “الذكرى 11 معلم مأساوي لصراع تسبب في معاناة وحزن لا يمكن تصديقها”.
وأشار “لينارتشيتش” إلى أن الاتحاد الأوروبي حشد أكثر من 25 مليار يورو في المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والقدرة على الصمود، مبيناً أنه يوجد الآن المزيد من السوريين في أمسّ الحاجة إلى المساعدة الغذائية أكثر من أي وقت مضى.