كشفت شبكة أخبار محلية، اليوم الجمعة، عن أن ضباطاً من الشرطة العسكرية الروسية هرّبوا خلال الأيام القليلة الماضية إحدى المواد من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية.
ونقلت شبكة “فرات بوست” عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، من قرية “الهري” الحدودية مع العراق بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، أن ضباطاً من الشرطة العسكرية الروسية توجهوا إلى قرية الهري يستقلون سيارتين عسكريتين بالإضافة لحافلات “زيل”، ليستلموا مواد التبغ من التجار في ريف البوكمال.
وأضافت المصادر أن ضباط الشرطة يوضع في حسابهم الخاص ٧٠٠ علبة “كرتونة” من مادة التبغ بشكلٍ يومي، عن التجار الذين يسهلون إدخالها من معبر السكك الإيراني.
وبحسب المصادر، فإن القيادي “أبو راما العراقي” هو الذي يقوم بالتنسيق لدخول مواد التبغ، ويعد المسؤول عن معبر الهري وقيادي في ميليشيا حزب الله العراقي، إذ يتقاضى مبلغ مالي لقاء تسهيل إدخال الشحنات من الأراضي العراقية.
■ اقرأ أيضاً: روسيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى بادية البوكمال
■ اقرأ أيضاً: حكومة النظام تعلن عودة معبر البوكمال بين سوريا والعراق للعمل
وفي السياق ذاته؛ تهرّب القوات الروسية بين كل فترة وأخرى المخدرات والتبغ إلى العاصمة دمشق، ويتم نقلها عبر سيارات لا تخضع للتفتيش على حواجز النظام، حيث يتم بيعها بسعرٍ مرتفع، كما أن القوات الروسية هي التي تحضر الشحنات المخدرة بنفسها “مستغلةً عدم قدرة الحواجز على إيقافها”، وفقاً لـ “فرات بوست”.