كشف مركز “جسور للدراسات” في تقرير له، اليوم الجمعة، عن عدد المطارات التي تستخدمها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران كقواعد عسكرية في مناطق متفرقة من سوريا.
وبحسب التقرير، فإن قوات التحالف الدولي تسيطر على 6 مطارات في سوريا وهي: مطار المالكية البلدي ومطار أبو حجر، وهما مطاران زراعيان في محافظة الحسكة، ومطار روباريا العسكري في الحسكة أيضاً، مشيراً إلى أن هذه المطارات الثلاثة تُسيطر عليها قوات التحالف دون أي وجود لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” فيها.
بينما المطار الرابع تشترك فيه “قسد” مع قوات التحالف الدولي وهو مطار السبت العسكري في محافظة حلب، وكذلك المطار الخامس والسادس فهما مطار القاسمية العسكري ومطار تل بيدر العسكري، وكلاهما في محافظة الحسكة، حسب التقرير.
أما القوات الروسية، فتسيطر على 24 مطاراً في سوريا، منهما مطاران تستخدمهما وحدها دون أي وجود لقوات النظام أو لإيران فيهما، وهي قاعدة حميميم وقاعدة إسطامو الجويتان في محافظة اللاذقية، والثالث هو مطار اللاذقية الدولي غير الفعال، والذي تُسيطر عليه القوات الروسية وقوات النظام، تبعاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى باقي المطارات التي تشترك فيهم القوات الروسية وقوات النظام والميليشيات الإيرانية وهي 6 في دمشق وريفها، و4 في حلب، و3 في حمص، و2 في كل من دير الزور والسويداء، و1 في كل من حماة والحسكة والرقة وإدلب وطرطوس، والمطار الواقع في طرطوس توجد فيه القوات الروسية وقوات النظام دون الميليشيات الإيرانية.
وحول سيطرة الميليشيات الإيرانية على المطارات، فإنها تسيطر على 31 مطاراً، وجميعها تشترك فيها مع قوات النظام، بينما تشترك في 20 مطاراً مع القوات الروسية، مما يوفر لها الحماية من الاستهداف الإسرائيلي في تلك المطارات، وفقاً للتقرير.
وتوجد الميليشيات الإيرانية في 10 مطارات في دمشق وريفها، و5 مطارات في حمص، وفي 4 مطارات في كل من حلب ودير الزور، وفي مطارين في كل من درعا والسويداء، وفي مطار واحد في كل من الحسكة والرقة وإدلب وحماة، حسبما أكد التقرير.
أما الجيش التركي، فإن سلاح الجو التركي لا يستخدم المطارات الواقعة في مناطق الشمال السوري البالغ عددها 4 فقط، لكن القوات التركية تستخدم مطار تفتناز العسكري بريف إدلب كقاعدة عسكرية وليس كمطار، وفق التقرير.
واختتم المركز تقريره بالقول إن التحالف الدولي وتركيا لا يهتمان بالمطارات كما تفعل روسيا وإيران، فالقوات الأمريكية تحافظ على وجود نوعي محدود في سوريا وتعتمد على قواعد التحالف في المنطقة وليس في سوريا فقط، في حين تمتلك تركيا قواعد جوية ومطارات على طول حدودها الجنوبية الواسعة مع سوريا.