أفاد مراسل “حلب اليوم” بتدوين مجهولين كتابات على جدران مؤسسات حكومية في ريف دمشق الغربي، أمس الخميس، هاجموا من خلالها نظام الأسد وشركاءه الإيرانيين واللبنانيين، بسبب ترويجهم للمخدرات في المنطقة ومساهمتها في تهتك الحالة الاجتماعية وزيادة الجرائم.
وأوضح مراسلنا أن الكتابات دونت على جدران مجلس بلدة كناكر المحلي، ومدارسها بالإضافة لكتابات متفرقة في بعض الشوارع داخل البلدة، وكان من بينها “نظام الأسد ينتقم من شبابنا بالمخدرات”، و “حاربوا حزب الله وإيران أغرقوا بلادنا بالمخدرات”.
- اقرأ أيضاً: “جمعية حماية المستهلك”: لا بوادر على انخفاض الأسعار في شهر رمضان
- اقرأ أيضاً: مع اقتراب حلول شهر رمضان.. كيلو لحم الخروف يسجل أرقاماً قياسية في دمشق
- اقرأ أيضاً: حزب الله يعزز قواته في محيط مستودعات مهين الاستراتيجية.. ويضيق الخناق على المدنيين
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام استنفرت في المنطقة لإزالة الكتابات المدونة على جدران المؤسسات الرسمية، وطالبت لجنة المصالحة بمعرفة القائمين على هذه الحملة لملاحقتهم أمنياً.
وتأتي الكتابات المناهضة لانتشار المخدرات في ظل دعوات مستمرة من أهالي البلدة لتنظيم وقفة تضامنية مع ذوي الطفلة المقتولة قبل أيام على يد شاب من المنطقة، بعد أن اعتدى عليها جنسياً وقام بخنقها، ليتبين في وقت لاحق تعاطيه للمخدرات.
الجدير ذكره أنّ أهالي كناكر استطاعوا كشف القاتل بعد ساعات من الجريمة، حيث تم الإعلان عن فقدان الطفلة “رغد أحمد خليفة”، قبل العثور عليها مرمية في أرض زراعية قرب منزلها، بحسب مراسلنا.