قال مراسل “حلب اليوم” إنّ الأهالي في بلدة كناكر بريف دمشق تمسكوا بمطالبهم حول قضية الطفلة “رغد خليفة”، والتي تم الاعتداء جنسياً قبل قتلها من قبل مجرم من أبناء المنطقة، مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضح مراسلنا أنّ أهالي البلدة طالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام على المجرم “شادي زينة”، الذي قتل الطفلة البالغة من العمر سبعة أعوام فقط لأنها رفضت تحرشه بها، حيث خنقها ورمى بها في أرض زراعية قريبة قبل أن ينظم الأهالي حملة للبحث عنها بعد إعلان فقدانها.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الشبان من أبناء البلدة أحرقوا منزل المجرم ودعوا إلى تنظيم وقفة تضامنية مع ذويها، بعد غدٍ الجمعة، أمام مجلس البلدة المحلي، ومخفر الشرطة الذي قام بنقل المجرم إلى ناحية سعسع التي أجرت التحقيقات معه.
وأشار مراسلنا إلى أن البلدة تشهد حالة من الاحتقان الشعبي، حيث يتم طرح معاملة الجاني حسب قانون “الأحداث” الذي يمنع عنه عقوبة الإعدام، معتبراً أنّ كل من لم يبلغ 18 عاماً غير مميز ولا يستحق عقوبات قاسية مهما بلغ جرمه.
الجدير ذكره أنّ الطفلة “رغد خليفة” توفيت في بلدة كناكر بعد الاعتداء عليها جنسياً، حيث تم العثور عليها مفارقة للحياة وتبين تعرضها للاعتداء بعد إصدار تقرير من الطبيب الشرعي في مدينة قطنا بريف دمشق، وفقاً لمراسلنا.