ساهمت تصريحات مسؤول في حكومة النظام بمضاعفة أجور الأطباء في دمشق وريفها، خلال الساعات الأخيرة، حيث ذكر أنّ أجور “المعاينات مهما بلغت فهي ظالمة للأطباء”، على حد قوله.
وبحسب ما ذكر “عماد سعادة” نقيب أطباء دمشق في تصريحات إذاعية، فإنّ التسعيرة التي سوف يتم تحديدها لمعاينة الأطباء سوف تتراوح بين 10 إلى 20 ألف ليرة، معقباً أنّها مهما ارتفعت سوف تكون ظالمة للأطباء، عطفاً على الظروف التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الماضية.
ونفى “سعادة” أن يكون أحد الأطباء يتقاضى مبلغ 45 ألف ليرة كأجرة معاينة للمرضى، حيث لم يتلقوا أية شكاوى بهذا الخصوص، على الرغم من تأكيد مراسل “حلب اليوم” في دمشق هذه المعلومة في وقتٍ سابق.
ووفقاً لمراسلنا، فإنّ شريحة من الأطباء رفعوا، اعتباراً من اليوم، أجرة المعاينة بنسبة تراوحت بين 60 و100%، مستغلين تصريحات النقيب حول مظلوميتهم، والإجراءات التي تحدث عنها في حال تلقي شكاوى على أجور مرتفعة، المتمثلة في الحديث مع الطبيب ومناقشته، وفقاً لما أكدّه نقيب الأطباء التابع لحكومة النظام في تصريحاته الأخيرة.
الجدير ذكره أنّ الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام تفاقمت بشكلٍ مضاعف، خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية والطبية، وفقدت نسبة كبيرة من الأصناف الدوائية من الصيدليات، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.