قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ارتفاع الأسعار في أسواق محافظة ريف دمشق، خلال الفترة الأخيرة، أفشل محاولة من الأهالي لتنظيم حملة إغاثة لفقراء المنطقة، مع اقتراب شهر رمضان.
وأوضح مراسلنا أنّ القائمين على الحملة فشلوا في تأمين الحد الأدنى المطلوب لانطلاق حملة توزيع سلل غذائية على المحتاجين في المنطقة، وذلك بسبب الحاجة الكبيرة والأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأهالي، بالإضافة لارتفاع تكاليف السلل الغذائية بشكلٍ كبير.
وأضاف مراسلنا أنّ تجاراً من المنطقة رفضوا تخفيض الأسعار لإنجاح الحملة، معللين ذلك بالخسائر الكبيرة التي وقعوا فيها مؤخراً، بسبب اضطراب الأسواق وعدم قدرتهم على تفاديها في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية.
وأشار مراسلنا إلى أن القائمين على الحملة طالبوا الأهالي بمساعدة فقراء المنطقة كل عائلة على حدى، حيث لن يستطيع أي شخص جمع مبالغ تصل إلى 500 مليون ليرة، التي تمثل الحد الأدنى لنجاح الحملات المطلوبة.
الجدير ذكره أنّ المنطقة سجلت ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والأساسية، خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي بررته حكومة النظام بالحرب الروسية على أوكرانيا والعقوبات الأمريكية عليها، بحسب تصريحات مسؤولي النظام.