اختتمت اللجنة الدستورية السورية، أمس الجمعة، الجولة السابعة من مباحثاتها في جنيف دول الوصول إلى أي توافقات ودون حدوث مؤتمر ختامي، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، إن جميع الوفود قدمت بعض التنقيحات على بعض النصوص المقدمة، موضحاً أن بعض هذه التعديلات تشير إلى محاولة لعكس مضمون المناقشات وتضييق الخلافات، بينما لم يتضمن بعضها الآخر أي تغييرات.
وأضاف “بيدرسون”، أنه ناشد أعضاء اللجنة للعمل بجدية والتوافق الذي يتطلبه الجميع، ويتماشى مع القواعد الأساسية التي تنص على أن اللجنة ينبغي أن يحكمها شعور بالحل الوسط والمشاركة البناءة الهادفة للتوصل إلى اتفاق عام بين أعضائها.
واستطرد المبعوث الأممي بالقول: “بعد عامين ونصف من إطلاق اللجنة الدستورية، وهو حدث استغرق ما يقرب من عامين لتحقيقه، هناك حاجة واضحة لتجسيد هذا الالتزام في عمل اللجنة، بحيث تبدأ القضايا الموضوعية في الظهور، لتبدأ اللجنة في التحرك بشكل جوهري إلى الأمام بشأن ولايتها لإعداد وصياغة إصلاح دستوري للموافقة الشعبية”.
يشار إلى أن هذه الجولة ليست الأولى التي تنتهي دون الوصول إلى تفاهمات بين وفدي نظام الأسد وهيئة التفاوض السورية المعارضة، بل سبق وأن انتهت الجولة السادسة للجنة الدستورية في تشرين الأول الماضي، دون التوصل إلى أرضية مشتركة.