علمت “حلب اليوم” من مصادر خاصة في حكومة النظام عن نية النظام رفع أسعار المحروقات بشكلٍ مضاعف، خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع استمرار أزمة خانقة في تأمينها للأهالي منذ أشهر.
وبحسب المصادر، فإن الأزمة الحالية سمحت بمناقشة رفع جديد لأسعار المحروقات، لا سيما بعد مضاعفة سعرها خمس مرات في السوق السوداء، والاستمرار بذات نسبة البيع.
وأوضحت المصادر أن المناقشة الحكومية بدأت بمشاورات بين وزارتي النفط والتجارة الداخلية في حكومة النظام، حيث أكد مسؤولو النفط “قدرة السوريين” على التأقلم مع رفع الأسعار، مستدلين في ذلك على وصول سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى ٥٥٠٠ ليرة، والبنزين إلى ٤٥٠٠ ليرة، والاستمرار بطلب الكميات ذاتها من الوزارة لمحطات الوقود والموزعين.
وتزامنت التسريبات الحكومية مع تصريحات لمسؤولين في حكومة النظام، حول ما قالوا إنها “تكاليف حقيقية للمحروقات”، في تلميح جديد قبيل رفع الأسعار بشكلٍ فعلي.
الجدير ذكره أن حكومة النظام أوقفت توزيع الدفعة الثانية من وقود التدفئة في مناطق سيطرتها، كما لم تكمل التوزيع لآلاف العائلات من الدفعة الأولى والمحددة بـ 50 ليتراً، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.