نفت هيئة ثائرون للتحرير المنضوية في صفوف “الجيش الوطني السوري” صحة التقارير الصادرة عن بعض الجهات الإعلامية والحقوقية، حول إرسال مقاتلين من الجيش الوطني للقتال في أوكرانيا مقابل مبالغ مالي.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس: “ننفي إرسال قوات للمشاركة في الحرب، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف الغزو ومساندة الشعب الأوكراني”.
وذكر البيان أن التقارير تهدف إلى تشويه سمعة “الجيش الوطني المناضل من أجل كرامة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب”.
وأشار البيان إلى وقوف الجيش الوطني إلى جانب الجيش الأوكراني وتعاطفه معه في ظل ما يتعرض له من “جرائم حرب ومحاولة احتلال غير شرعية”.
الجيش الوطني السوري
هيئة ثائرون للتحرير
بيان الهيئة حول التقارير “الإعلامية / الحقوقية” الهادفة لتشويه سمعة الجيش الوطني السوري. pic.twitter.com/kRdVVPJB0g— هيئة ثائرون للتحرير (@Tha_Eroon) March 24, 2022
وكانت منظمة “سوريون من أجل العدالة ” ذكرت في تقرير صادر عنها، يوم الاثنين 22 آذار، أنه تم تسجيل أسماء مقاتلين من الجيش الوطني من بينهم عناصر من فرقة “السلطان مراد”، راغبين بالقتال في أوكرانيا والتصدي للغزو الروسي.
وقالت المنظمة إنها تواصلت مع 3 مقاتلين سجلوا أسمائهم بالإضافة إلى قيادي أكد تسجيل بين 900 و 1000 اسم، دون الحصول على الموافقة التركية النهائية لبدء عمليات النقل، سيما المقاتلين ذوي الخبرة القتالية العالية.
وأكدت المنظمة، قيام شركة أمنية تابعة لنظام الأسط تعمل كطرف وسيط لصالح شركة “فاغنر” الروسية، بنقل “مقاتلين سوريين” متواجدين في مدينة بنغازي بليبيا إلى سوريا، من أجل نقلهم إلى سوريا للمشاركة في غزو أوكرانيا.
وجدير بالذكر أن الرئيس الروسي قد سمح بتجنيد آلاف من “المتطوعين” من الشرق الأوسط للمشاركة في القتال الجاري إلى جانب روسيا.