أعلن المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة “يحيى العريضي”، أمس الاثنين، انسحابه من مسار اللجنة الدستورية، ورفضه الكامل لمقاربة “خطوة بخطوة” التي أطلقها المبعوث الأممي “غير بيدرسون”.
وقال “العريضي” في بيانٍ له على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” وجهه للرأس العام: “هذه المقاربة خروج فاضح عن بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وهي في نظر الشعب السوري خيانة صريحة تمسح تضحياته وتتنكر لحقوقه وتعيد تعويم منظومة الاستبداد”.
وأردف: “أرفض منطق غضّ الطرف عمّا ارتكبه نظام الأسد من مجازر بدعم وتشجيع من روسيا وإيران والإفلات من العقاب، وعرقلة جهود الوصول للحل السياسي على أساس القرارات الدولية”.
وشدد “العريضي” على ضرورة إيلاء الشأن الإنساني وقضية المعتقلين الأهمية القصوى والبدء بها كبند أخلاقي قانوني غير تفاوضي واعتبار أن الوقت حان لانطلاق زمن المحاسبة بدءاً من شهر المحاسبة.
يذكر أن أعمال الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف انطلقت أمس الاثنين، وذلك ضمن العديد من المحطات السياسية التي لم تتوصل إلى حل وصياغة دستور جديد.