قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “كينيث ماكينزي”، أمس الجمعة، إنه لا يعلم مدى بقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، وإن ذلك متعلق بصناع القرار في واشنطن، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
واعتبر “ماكينزي” خلال مؤتمر صحفي عبر اتصال مرئي، عقده “البنتاغون” لتقييم التطورات في الشرق الأوسط، أن مهمتهم في سوريا تتمثل بإنهاء “تنظيم الدولة” تماماً.
وتابع “ماكينزي”: “لا أعرف كم سنبقى في سوريا، وفي النهاية سيكون هذا قراراً سياسياً من قبل الإدارة الأمريكية بناء على الوضع الميداني”.
وفي رده على سؤال عن احتمال وجود تهديد ضد القوات الأمريكية في سوريا من العناصر المدعومين من موسكو أو القوات الروسية بسبب هجومها على أوكرانيا، قال “ماكينزي”، “تحدثت مع القادة في سوريا والعراق، ومستعدون لأي شيء يمكن أن يحدث، ولم نرَ أي إشارة حيال نية روسيا تصعيد التوتر في العراق أو سوريا، ولكننا مستعدون في حال حدوث كهذا أمر”.
وحول الوجود الأمريكي في العراق، أشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية موجودة بناءً على دعوة من حكومة بغداد، موضحاً أن الأخيرة تريد بقاء الوجود العسكري ليس للولايات المتحدة وحسب، وإنما لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أيضاً.
وبين أن جميع الترتيبات المتعلقة بالقوات الأمريكية في العراق ستتم بالتشاور مع حكومة بغداد، مضيفاً “نريد بالطبع اتفاق تعاون أمني طبيعي في المستقبل ونشر على المدى الطويل”.
وفي 18 شباط الماضي، دفعت القوات الأمريكية بتعزيزات عسكرية ضمت مركبات قتالية من نوع “برادلي M2A3” إلى مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وذلك لمواجهة “تنظيم الدولة” في المنطقة، وفقاً لبيان صادر عن “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”.