وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، مقتل 228 ألفاً و647 مدنياً في سوريا بينهم 46 ألف طفل وامرأة و30 ألفاً قضوا تحت التعذيب على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، منذ آذار 2011 وحتى الشهر الجاري.
وبحسب التقرير الذي جاء بمناسبة الذكرى 11 لانطلاق الثورة السورية، فإنه من بين الضحايا نحو 30 ألف طفل، وأكثر من 16 ألف امرأة، إضافة إلى 14 ألفاً و664 مدنياً قضوا تحت التعذيب في السجون، واعتقال أكثر من 151 ألف شخصن وتشريد قرابة 14 مليون سوري داخل البلاد وخارجها.
وأكد التقرير أن نظام الأسد مسؤولاً عن مقتل أكثر من 200 ألف مدني، بينهم نحو 23 ألف طفل و12 ألف امرأة، بينما قتلت القوات الروسية نحو 7 آلاف مدني، بينهم أكثر من ألفي طفل، ونحو ألف امرأة.
كما قتل “تنظيم الدولة” أكثر من 5 آلاف مدني، بينما قتلت “هيئة تحرير الشام” 508 مدنيين، وفصائل المعارضة قتلت نحو 4200 مدني، أما قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قتلت 1384 مدنياً، حسب التقرير.
وسجل التقرير مقتل أكثر من 3 آلاف مدني على يد قوات التحالف الدولي، بينما قُتل أكثر من 7200 مدني على جهات أخرى.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها المجتمع الدولي إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب على وجه السرعة، لإيقاف مسلسل الإفلات من العقاب.