شهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية انخفاضاً كبيراً بدرجات الحرارة، في الوقت الذي يعاني الأهالي من عدم توفر وسائل التدفئة، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن انخفاض درجات الحرارة ترافق مع تأخر مديرية المحروقات التابعة لحكومة النظام في توزيع الدفعة الثانية من مادة المازوت المخصص للتدفئة.
وتحدث “مروان القاضي” أحد أهالي مدينة درعا لـ”حلب اليوم” أن تأخر توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة عبر “البطاقة الذكية”، أجبره على شرائه من السوق السوداء بسعر 4300 ليرة سورية لليتر الواحد، لتدفئة أطفاله الصغار.
وأضاف “القاضي” أن ارتفاع سعر مادة المازوت في السوق السوداء أثقل كاهل السكان، وأن معظم الأهالي غير قادرين على شرائه في ظل ارتفاع سعره، حيث توجه البعض إلى إزالة المدفأة، والبعض الآخر إلى إزالة مدفأة المازوت وتركيب مدفأة الحطب بدلاً منها.
وأوضح “القاضي” أن مديرية المحروقات تؤكد أنه ليس هناك أي نيه لتوزيع الدفعة الثانية من المازوت المخصص للتدفئة في الوقت القريب.
الجدير بالذكر أن أسعار المحروقات في محافظة درعا شهدت مؤخراً ارتفاعاً غير مسبوق، نتيجة تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي لما يقارب من 3900 ليرة للدولار الواحد، وفقاً لمراسلنا.